کد مطلب:118613 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:220

نامه 053-به مالک اشتر نخعی











[صفحه 542]

النخع: قبیله من مذحج. و جبوه: بدل من مصر. و یزعها: یكفها ای، یروض نفسه الاماره بتطویعها للعقل. و استعار لها وصف الجماح: باعتبار خروجها عن طاعه العقل، فلایملكها كالفرس الجموح.

[صفحه 543]

و رسم الشخ بالنفس: بانه الانصاف منها، و هو تعریف له ببعض لوازمه اذ كان الانصاف منها ملازما للضنه بها عن عذاب الله. و یفرط: یسبق. و اراد بالعلل التی تعرض لهم الامور المشغله الصارفه لهم عما ینبغی من اجراء اوامر الوالی علی وجوهها. و قوله: و یوتی علی ایدیهم: كنایه عن كونهم غیر معصومین بل هم ممن یخطی، و توتی الناس او انفسهم علی ایدیهم فی خطائهم و عمدهم، فیدخل علیهم الزلات. و استكفاك امرهم: طلب منك كفایه امورهم و القیام بها. و ابتلاك: اختبرك بهم. و استعار لفظ الحرب لمقابله الله بالمعصیه. و لا یدی لك ای: لا قوه لك. و التبجح: اظهار السرور و البجح بسكون الجیم، و السرور و الفرح. و البادره: حده الغضب. و المندوحه: السعه. و الادغال: الافساد، و كنی به عن رذیله الكبر و العجب و نحوهما. و النهك: و هو الضعف. و الغیر جمع غیره و هی: الاسم من التغیر و الاشاره الی قوله: تعالی: (ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا ما بانفسهم) و الابهه: العظم. و الخیلاء: الكبر. و المطماح: العلو، و اصله ارتفاع البصر. و غربه: حدته. و عزب غاب. و المساماه: مفاعله من السمو. و الجبروت: الشد الكبر. و المختال: ذو الخیلاء.

[صفحه 543]

و حجه داحضه: باطله. و یجحف برضاالعامه ای: یذهب باصله. و الالحاف: شده المیل و السوال. و ابطاعذرا ای: اعذارا و مسامحه. و جماع المسلمین: چماعتهم. و الصغو: المیل.

[صفحه 543]

و اشناهم: ابغضهم. و العوره: القبیحه تبدو من الرجل. و الوتر: الحقد. و التغابی: التجاهل. و یزین لك الشره بالجور اذ الحریص فی تحصیل المال و جمعه انما یشیر بما یلائم خلقه فیخرج بالمشار علیه الی رذیله الشره و الجور، و الباء: للاستصحاب. و الغریزه الخلق و الطبیعه، و بیان كون الثلاثه عن مبدا هو: سوء الظن بالله، ان سوء الظن ینشا عن عدم معرفته تعالی بما هو اهله. فالجاهل به لایعرفه من جهه ما هو جواد فیاض بالخیرات لمن استعد لذلك، فیسوء ظنه به و لا یثق به، بانه مخلوق علیه عوض ما یبذله فیمنعه ذلك مع ملاحظه الفقر عن البذل و یقوی نفسه الاماره فی الحرض. و اما الجبان: فیجهله من جهه لطفه بعباده و عنایته بهم، و لایعلم سرالقدر فی الاجال فیسوء ظنه بانه لایحفظ من التلف، و یتصور الهلاك فیمنعه ذلك عن الاقدام فی الحرب و یلزمه رذیله الجبن.

[صفحه 544]

و البطانه: خاصه الرجل. و الاصار: اثقال الاثام جمع اصر و هو الثقل. و عطفا مصدر احنی، ای: معنی قوله: و احنی عطفا ای: و احنی حنوا فجعل عطفا: بدل حنوا مصدر من غیر الفظ. و حفلا تك جمع حفله بالكسر و هی: الجماعه او هی جلفه و هی: الخلوه، و الظهور فی الجماعات. و قوله: واقعا الی قوله: حیث وقع ای: واقعا ذلك القول منه، و النصیحه و قله المساعده حیث وقع من هواك سواء كان موافقا له او مخالفا. و الاطراء: المدح الكثیر. و الزهو: الكبر.

[صفحه 544]

و التدریب: التعوید. و قوله: و الزم كلاما: الزم نفسه ای: من مقابله الاحسان او الا سائه بمثلها. و النصب: التعب. و المناقشه: المحادثه، و بالله التوفیق. الفصل الثانی: فی التنبیه علی طبقات الناس و وضع كل فی موضعه اللائق به فی الحكمه المدنیه، و الاشاره الی كل طبقه بالاخری و الی من یستطح من كل صنف، و یكون اهلا لتلك المرتبه.

[صفحه 548]

قسم الناس الی طبقات سبع، یصلح بعضها الا بالبعض كما بینه. و اهل الذمه: تفسیر لاهل الجزیه و الخراج و الخراج معا، لان للامام ان یقبل ارض الخراج من سائر المسلمین و اهل الذمه: و اراد بالسهم الذی سماه الله لكم منهم: استحقاقه فی كتابه اجمالا من الصدقات: كالفقراء و المساكین و عمال الخراج. و الصدقه وحده: الذی وضع الله علیه عهدا منه هو مرتبته و منزلته من الناس، مثل الجندی له مرتبه و مقام من العمل محدود اخذ علیه عهد من الله فی النصیحه و القیام بطاعه الله فی و فریضه لزومه للعمل بذلك، و كذلك سائر الطبقات. و المعاقد جمع معقد: مصدر كعقود البیاعات و الا نكحه و نحوها، و احكامها تعود الی القضاه. و جمع المنافق تعود الی العمال. و الضمیر فی یوتمنون: یعود الی الصنفین. و المرافق: المنافع، و الرفق: المنفعه. و الرفد: المعونه و یحق یجب.

[صفحه 548]

و نقاء الجیب: كنایه عن الامانه. و یستریح الی العذر ای: بقبوله. و ینبو علی الاقایاء ای: یعلو علیهم، و لا یمیل میلهم علی من دونهم. لایثیره العنف ای: لایكون له عنف فیثیره، و قیل لایثیره عنف الغیر. و لا ینزعج منه و لا یقعد به الضعف ای: لایكون ضعیفا یقعد ضعفه عما ینبغی. و الحسب: ما یعد من الماثر و المكارم. و الحسب الكفایه. و النجده: فضیله تحت الشجاعه. و العرف: المعروف. و تفاقم الامر: اشتد و صعب. و لطیف امورهم: ضغیرها. و جسیمها: عظیمها ای: لاتدع تفقد حاجاتهم الجزئیه اعتمادا علی قضائك لحاجتهم الكلیه فی العطاء العام و نحوه، و معونته: رزقه. و جدته: غناه. و الخوف: المتخلفون عنهم. و حیطتهم: شفقتهم. و الناكل الراجع: الفار.

[صفحه 549]

و یضلعك: یثقلك. و ضاق الامر: اذا لم یقدر علیه.

[صفحه 549]

و تحمكه الخصوم: تغلبه علی الحق بالمحك، و هو: اللجاج و اللداد. و الحصر الوقوف من العمی. و التبرم التضجر. و یكشف الامور: ایضاحها. و یزدهیه الاطراء فیه: كثره المدح. الزهو: الكبر. یزیح حیلته: یزیل عذره و میا یكون علته فی عجزه عن القیام بالقضاء. و الاغتیال: الاخذ علی غره، و یدخل فیه الغیبه و نحوه. و الاشرار: الولاه قبله، و قیل: محمد بن ابی بكر.

[صفحه 549]

و لا تولهم محاباه ای: معاطاه. و اثره ای: استبدادا كمن تاخذ من شخص شیئا و تولیه امرا، و یستبد بذلك دون مشاوره فیه. و جماع من شعب الجور، و الخیانه ای: جماعه منها، اما انهما من شعب الجوز: فللخروج بهما عن فضیله العدل المامور به شرعا و هو التحری فی طلب الوالی الاصلح للعباد و البلاد و الاقوم بطاعه الله فیهما. و اما انهما من شعب الخیانه: فلان من الدین التحریی فی طلب الوالی الاصلح، و هو امانه فعدم التحری فی ذلك خروج عنها الی رذیله الخیانه. و التوخی: طلب القصد. و الثلم: الكسر و كنی به عن الخیانه. و حدوه لهم ای: حثه.

[صفحه 549]

و الضمیر فی قوله صلاحهم: یعود الی اهل الخراج. و الشرب: النصیب من الماء و الباله الیسیر من الماء تبل به الارض. و احاله الارض: تغیرها عما كانت علیه من الاستواء فلم ینجب زرعها و لم ثمر نخلها. و احجف بها: ذهب. تبجحك ای: اظهار سرورك و فخرك. و معتمدا ای: قاصدا. و الاجمام: الراحه: و الرفق: ضد العنف. و الاعواز: الفقر. و سوءظنهم بالبقاء ای: بقاء العمل فی ایدیهم.

[صفحه 549]

و لا یضعف الی قوله الامور ای: یكون ممن اذ اعقد لك عقده امر احكمها، و اذا عقد علیك غیرك امرا قام بحله. و لایدخل فی امر الابعد معرفته به. و استنام الی الامر: سكن الیه، و اعتمد علیه. و قوله: لیس وراء ذلك ای: تصنعهم لفراسه الولاه. و اعمد ای: اقصد. و تغابیت: تغافلت. و الزمته ای: عند الله و فی الاخره.

[صفحه 549]

و لما اوصی بالتجار و ذوی الصناعات، نبه علی ذلك بضمیرین صغری الاول قوله: فانهم مواد المنافع الی قوله: یجترئون علیها، و ذلك: اشاره الی وجود المنفعه منهم. و صغری الثاثی قوله: فانهم سلم الی غائلته. و اشار بذلك: الی عدم المضر منهم. و المترفق ببدنه: طلب المنفعه بصنیعه، و المطارح جمع مطرح و هی: الارض البعیده. و لا یلتئم الناس لمواضعها و ذلك: كالجبال و البحار. و الضمیر فی مواضعها: للمرافق. و البائقه: الداهیه. و الغائله: الشر. و الضیق: البخل. و الاحتكار: حبس المنافع عن الناس عند الحاجه الیها، و رود النهی الشرعی عن ذلك فی الاجناس التی یعم نفعها و یكثر الحاجه الیها، و هی الحنطه و الشعیر و التمر و الزبیب و السمن و الملح، و التحكم فی البیاعات: ان یبیع علی حكمه بمجرد الهوی من غیر رجوع الی شریعه او عرف. و قارف كذا ای: اكتسبه. و فعله. و الحكره بالضم: الاسم.

[صفحه 550]

البوس: الشده. و القانع: السائل یقنع بما یعطی. و المعتر: الذی یتعرض للعطاء من غیر سوال. والصوافی: جمع صافیه و هی ارض الغنیمه. و الاقصی و الادنی ای: الابعد عنك و الادنی منك. و البطر: تجاو الحد فی الفرح و النشاط. و اراد لایكن لك بطر بما انت فیه من الامره فیشتغل عنهم. و التافه: الشی ء القلیل. و یشخص همك ترفعه. و تصعیر الخد: امالته. و تقتحمه العیون: تزدریه. و اعذر الرجل: اذا عذر. و ذوی الرقه فی السنن: العاجزون الذین رقت حالهم عن تحصیل المعاش. و لا ینصب للمساله نفسه ای: حیاء و تعففا.

[صفحه 553]

الشرط: العلامه، و سمی الشرطه بذلك، لاعلامهم انفسهم بعلامه یعرفون بها. و التقدیس: التطهیر. و الخرق العنف فی القول و هو: ضد الرفق. و الضیق: سوء الخلق. و اكناف رحمته: جوانبها و امور مبتدا قدم خبره ای ثم هناك امور.

[صفحه 553]

و كنی بحرج صدور اعوانه: عن عجزهم عن اصدار ما یرد علیهم. و اجزل: اعظم. و الجزل: العظیم. و قوله و ان كانت كلها لله، الی قوله و الرعیه: اشاره الی حسن التدبیر فی الولایه عن الامام الحق بعباده. و منفرا ای: یطول الصلاه.

[صفحه 554]

و المضیر فی منهم: للولاه. و قوله فیصغر، الی قوله: القبیح: اشاره الی المفاسد اللازمه من الاحتجاب. و الضمیر فی عندهم: للرعیه. و صغر الامر الكبیر: كان یظلم القوی فیصغر الناس حرمته، و كبر الضعیف كان یقع من بعض الضعفاء صغیره فیعظمها الناس، و كذلك قبح الحسن، و حسن القبیح. و المسات: العلامات. و تلك الاحوال، اشاره الی الاستیثار و التطول و قله الانصاف.

[صفحه 554]

و الحسم: القطع و اسباب تلك الاحول هو: كما اشار الیه و نهاه عنه من اقطاع القطائع لحاشیته و خاصته و هی قرابته. و اعتقاد: العقد، و كنی بها عما یقتنی من الضیاع. و العقده: الضیعه، و المكان كثیر الشجر و النخل. و اعتقد الضیعه: اقتناها. و من لزمه ای: الحق. و محتسبا ای: متقربا به الی الله تعالی. و قوله: واقعا ذلك، ای: الزام الحق، و حیث وقع ای: من سخط او رضی منهم، و عاقبته: هو ثواب الاخره و الذكر الجمیل. و مغبه ذلك: عاقبته المذكوره. و اصحر: اظهر.

[صفحه 554]

و الدعه: الراحه. لما استوبلوا، ای: لما وجدوه من الوبال فی عاقبه الغدر، و هو وخمها و سوءها. و خاص بالعهد: نقضه. و الختل: الخداع، و نبه علی ان الخداع بالمعاهده و العذربها جراه علی الله یستلزم الشقاوه، بقوله: فانه الی قوله: شقی، و فیه: تنبیه علی ضمیر تقدیر صغراه فانك بذلك مجتر علی الله و تقدیر كبراه، و كل مجتر علی الله تلزمه الشقاوه الاخرویه. و افضا: وسعه و بسطه. و یستفیضون: یندفعون الی جواره و لزومه. و الادغال: الافساد. و المدالسه: مفاعله من التدلیس. و العلل: الاحداث المفسده للعهود و نحوها. و لحن القول: كالتوریه، و التعرض فیه. كما ادعاه طلحه فی بیعته لعلی علیه السلام. و لا یستقبل و یتلقی الا الخیر، و روی یستقیل بالیاء ای: لایكون لك من تلك البیعه اقامه فی الدنیا و الاخره.

[صفحه 554]

و احری: اولی. و القود: قتل القاتل بالمقتول. و افرط: سبق. و الوكزه: مثل الضربه بجمع الید علی الذقن. و لا یطمحن ای: لا ترتفع.

[صفحه 554]

و الفرصه: امكان الشی ء من نفسه. و التزید: اظهار الزیاده مع عدمها فی معرض الافتخار، و نفر عن المن، و التزید، و الخلف: بضمائر ثلاثه و تقدیر كبریاتها، و كل ما كان كذلك فلا یجوز فعله، و نبه علی صغری الثالث، و هی قوله: الخلف، الی قوله: الناس، ضمیر صغراه قوله: فان الله سبحانه. الی قوله تفعلون. و قولهم مالا یفعلون هو الخلف، و تقدیر كبراه و كل ما وعد الله المقت علی فعله، اوجب فعله، اوجب فعله ال36مقت عنده و عند الناس. و العجله فی الامور قبل اوانها. و اللجاجه فی طلبها اذا تنكرت ای: لم یعرف وجه تحصیلها. و تعسرت: هو طرف الافراط فی طلبها، و التساقط فیها و القعود عنها امكانها، و الوهن عنها وضوحها. وضع كل امر موضعه.و اسوه ای: سواء. التغابی: التغافل. و یعنی به ای: ما ینبغی العنایه به من رد المظالم الواقعه منك او بسببك. و اشار باغطیه الامور. الی غطاء البدن، و هیئته الحاجبه لحقائق الامور: ان یدركها بعین بصیرته. و حمیه الانف: الغضب و الانفه. و سوره حدته: غضبه و باسه. و غرب اللسان: حدته. و البادره: سرعه السطوه و العقوبه.

[صفحه 555]

و العله: التعلل بما یشبه الغدر. و اعم ان مقاصد هذا العهد واضحه بینه و لامزید علی ما اودعه علیه السلام من الحكمه الخلقیه و المدنیه و السیاسیه، و كمالات القوه العملیه التی ورثها الانبیاء و المرسلون اوصیاء هم، و الحكماء السابقون من بعدهم، و كفی بذلك شرفا و فضلا. و بالله التوفیق.


صفحه 542، 543، 543، 543، 544، 544، 548، 548، 549، 549، 549، 549، 549، 549، 550، 553، 553، 554، 554، 554، 554، 554، 555.